أولاً أحب أوجه شكر خاص لمتابعيني بتطبيق السناب جات
لمدة شهر عشت حرب نفسية في محاولة تصميم فيلم قصير يتكلم عن الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت
والسيناريو كان صعب لإقناع الناس في إحساس فئة عاشت الحرب شبه منسية
وهي فئة الأطفال وإحساسهم وذكرياتهم
وبنفس الوقت واجب علي وصف ٤ أجيال من حياة الأنثى
الجدة والأم والحفيدة وبنت الحفيدة
ومع ذلك اعتبرته تحدي وعشت مع متابعيني في السناب جات الكواليس واستمتعت في نقلها بشكل غامض تفاعلهم كان جميل والاجمل تفاؤلي بإنجاز الفيلم من حماسهم معاي وفي يوم شاركتهم كلمات أغنية أجنبية جميلة وكتبت لهم هذه مو مجرد أغنية ولحن .. هذه دعوة صريحة لتحفيز طاقتك وعتاب نفسك ماذا أنجزت؟
تعمدت أنقلهم اسم هذه الاغنيه لاني كنت وللامانه استمد تحفيز طاقتي منها
من عبارات التحفيز بهذه الاغنية بكتبها لكم بالعربي:
هل أنا مخطئ للتفكير خارج إيطار حياتي؟
هل أنا مخطئ لقولي إني إخترت طريق آخر؟
لا أحاول فعل ما يفعله الآخرون لأنهم إعتادوا على ذلك
أعرف شيء واحد أنني وقعت وسأنجو وسأستمر في هذا الطريق لأنه بالنسبة لي ذاتي
هل أنا مخطئ لمحاولتي الوصول لما أراه ؟؟
لأنه هو ما أشعر به
تلازمني رؤيا أنني سأكون في قمة العالم
أستمر ولا تنظر للخلف وأفعل دائما ما تقرره
لا تدعهم يتحكمون بحياتك ولا يقارنوك بأحد حارب لنفسك وأستمر
إذا قلت لي إنني مخطئ فلا أريد أن أكون على صواب
هذا ما أشعر به
…
حسيتوا بحماس بعد ما قريتوا الكلمات صح ؟؟
اللي ما قلته لمتابعيني يومها إنه هذه الأغنيه وكلماتها الرهيبة كانت رفيقتي في وقت التصوير والتعديل لمشاهد الفيلم وكنت في قمة الحماس بسبب سماعي المستمر لها
ولكن للأسف وقت المونتاج كان واجب علي التركيز في الموسيقى التصويرية وما سمعت هذه الاغنيه وبالاصح انشغلت ونسيت الحماس اللي كان فيني وبسبب صعوبة السيناريو وضيق الوقت وبرنامج أول مره أستخدمه و الجهاز بطيء أنهارت أعصابي ويأست وتملكني الإحباط الشديد جداً إنه مافي أمل أحقق عمل بالنسبة لي تحدي وإنجاز كبير يمكن البعض يشوفه عادي بس بالنسبة لي غير.
عقدة نفسية عشتها من ٢٥ سنه أكره يوم ٢-٨ من كل سنه وحبيت أستغل إبتكاري في تصميم الفيديو إني أواجه هذا الشعور السلبي في حياتي وأنقل لكم علاقات صادقه بين ٤ شخصيات مهمه في العمل
وبعد ما يأست وكل شي صار ضدي تذكرت كلمات الأغنية وبكيت لأنه حماسي تبخر بسبب الواقع الي خذلني
لكني قررت أشكل كل الكلمات المحفزة في هذه الأغنية مع تشجيع متابعيني وإنتظارهم للفيلم على شكل إنسان
بس هو مو إنسان ومو من البشر ولا ملاك مستحيل ولا شخص كان قدامي
هو إحساس وكتلة كبيره من التحفيز والحماس والإيمان بقدراتي وإني ممكن أتحدى هذا الواقع اللي خذلني وحطمني وضيق الوقت
صليت ركعتين لله واستغفرت وبدأت بإحساس جديد لتنفيذ السيناريو والمونتاج ولكن مع هذا الشخص المحفز اللي رسمته بخيالي
كنت أحس إنه معاي ويشوف ويساعدني وسبحان الله تسهلت معاي الأمور بسبب أنه إيجابيتي أرتفعت الحمدلله
وبعد السهر والتعب في محاربة الوقت قدرت أخلص المونتاج ولما قررت أشوف العمل قبل الحفظ كمُشاهِدة وليس مصممة للفيلم حسيت هذا الشخص اللي من خيالي معاي يشرف على العمل ونزلت دموعي من الفرحة إني تحديت كل شي وأنجزت اللي بخاطري
والنتيجة كانت عمل فيلم قصير مدته ١٨:٢٠ مدة تفوق اللي كان في بالي
ممكن تعتبرون كلامي مبالغ فيه وإني خيالية زيادة عن اللزوم ولكن في وقت الشدة والإحباط نحتاج نعيش خيال جميل علشان يرفع من إيجابيتنا ومنها نستمر وننجز ونحقق أهدافنا إن شاءالله وهذا النوع من الخيال أسميه / الإنعزال عن الواقع
Leave a Reply